زادت خسائر خام برنت لتصل لنحو 30 بالمائة، في حين قلص أحد عقود النفط الأمريكي من مكاسبه لنحو 80 بالمائة قبل ساعات من انتهاء صلاحيته لكنه لا يزال داخل النطاق السالب.
وتأتي التحركات القوية في أسعار الذهب الأسود وسط معضلة على جانبي العرض والطلب، وسط تراكم الإمدادات النفطية في ظل انخفاض تاريخي للطلب مع تداعيات مكافحة تفشي فيروس “كوفيد-19”.
ورغم الصعود الملحوظ في سعر عقد مايو الذي تنتهي صلاحيته في غضون ساعات لكنه لايزال دون الصفر، في حين أن سعر العقد القادم (يونيو/حزيران) يتداول دون 15 دولاراً للبرميل بعد هبوط بنحو 27 بالمائة.
ويعني السعر بالسالب أن المنتجين عليهم أن يدفعوا أموالاً للتجار من أجل التخلص من النفط، وهو ما يأتي في ظل اقتراب نفاد مساحات التخزين.
وكان الخام القياسي سجل 18.10 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات بانخفاض يتجاوز 29 بالمائة، وهو أدنى مستوى منذ عام 2002.
