واصلت شركة «الأهلى صبور» عملها الدؤوب مع صندوق تحيا مصر خلال شهر مارس الماضى في العمل على مكافحة فيروس كورونا، عبر شراء عدة أجهزة تنفس صناعى وتوفير 75 ألف مجموعة كاشف للحرارة تستخدم في التعرف على المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقامت شركة الأهلى صبور بتبنى مبادرة مجتمعية أخرى بهدف دعم 30 ألفا من الأسر الأكثر احتياجًا من العمالة مؤقتة وغيرها من الفئات محدودة الدخل من مختلف المحافظات، و ذلك عبر توفير 250 طنا من البضائع والاحتياجات الأساسية والمواد الغذائية لهذه الأسر.
وساهمت تلك التحركات في مساعدة العمالة غير المنتظمة على البقاء فى المنازل وعدم الخروج والتزاحم فى تجمعات قد تكون سببًا فى تفشى الفيروس، وتم بدء تنفيذ هذه المبادرة فى عدة محافظات على مستوى الجمهورية منطلقين من محافظتى القاهرة والجيزة.
وقال المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة الأهلى صبور إن هذه الخطوة تأتى فى إطار التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية، وإيماناً من الشركة بأهمية قيام شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى بدورهم المنشود والمساهمة فى تنمية المجتمع خاصة فى وقت الأزمات.
و أضاف صبور: “كان لزامًا علينا اتخاذ موقف إيجابى فى التعامل مع الأزمة الحالية والمشاركة بشكل فعلى مع الدولة فى حربها الحالية للقضاء على فيروس كورونا ومنع تفشيه ، حيث إن الموقف الحالى يتطلب تضافر كل الجهود والتكاتف والتلاحم بين جميع الجهات لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وتابع: “حريصون على العمل بقوة لمساندة الدولة فى جهودها للتخفيف عن المواطنين والوقوف بجانب أهالينا من مختلف المحافظات لنتخطى هذه المرحلة الحرجة، والعودة مرة أخرى لمسيرة العطاء والتنمية بالبلاد”.
وقامت شركة الأهلى صبور باتخاذ جميع التدابير التى من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالشركة سواء بالمكاتب الإدراية أو بالمواقع المختلفة لمشروعاتها، حيث نضمن استمرار العمل مع الحفاظ على صحة جميع العاملين.
وتم اتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية التى من شأنها تجنب انتشار فيروس كورونا ومراعاة المعايير البيئية والصحية، الصادرة عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية من خلال تخفيض عدد المتواجدين ونسب حضور العاملين بالمبني الإداري لشركة الأهلى صبور.
كما عملت الأهلى صبور على توفير كمامات وقفازات محكمة للعاملين من إداريين ومهندسين وفنيين، وتعيين أطباء بكل منشآت ومواقع الشركة لمتابعة الحالة الصحية لجميع العاملين، فضلًا عن تعقيم وتطهير المواقع والمبانى وتوزيع لافتات ولوحات إرشادية للتوعية عن الفيروس.