وسط التفاؤل الحذر رحبت غرفة البحر الأحمر التجارية، بقرار مجلس الوزراء، ببدء مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، قال خالد رضا عبد الجليل، رئيس غرفة البحر الأحمر، إن استئناف السياحة الداخلية وفق الضوابط مع وزارتي الصحة، والسياحة، محاولة لتنشيط أغلب القطاعات التجارية والاقتصادية المرتبطة بالسياحة من فرص عمل مباشرة، وغيرها من تشغيل تجارة الجملة، وأعمال التوريدات الغذائية، والدعم اللوجستية إلى المنشآت السياحية، وشغل نسبة من الطاقة الاستيعابية المتوافرة فى المنتجعات والفنادق بالمحافظة.
وشدد “عبد الجليل”، على أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العامة سواء أهالينا أو العاملين في المنشآت أو الأنشطة المستفيدة من استئناف النشاط السياحي خصوصا فى ظل عدم وجود موعد لانتهاء العالم من جائحة كورونا وتوقف حركة الطيران من وإلى الغردقة(السياحة الخارجية).
وكانت مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، تصدرت قائمة المدن السياحية التي تقدمت بطلبات لغرفة المنشآت الفندقية، الراغبة في استقبال السياحة الداخلية التي استأنفت من يوم الجمعة الماضي، حسب إعلان وزارة السياحة، والشروط والضوابط التي أقرها مجلس الوزراء وسط انخفاض كبير في الإقبال على الحجز خلال هذة الفترة.
ووصل إجمالي عدد الفنادق والقرى السياحية، التي تقدمت بطلبات لاستقبال السياحة الداخلية على مستوى المحافظات حتي يوم الخميس الماضي، لـ ١٧٠ فندقا وقرية سياحية، بينها ٦٦ فندقا بالغردقة، بينهم ٤٥ سدد مصروفات وتكاليف التفتيش الخاصة بالشركات الثلاثة التي اعتمدها مجلس الوزراء.
فيما استغلت الفنادق وقف الحركة السياحية في الفترة الماضية، لمراقبة إرشادات منظمة الصحة العالمية والإجراءات الحكومية المتعلقة بالصحة العامة لتطبيق مجموعة من الإجراءات الصحية، وتدريب الموظفين عليها، والتى تضمن حرص واستمرار الفنادق في توفير الإقامة الآمنة للنزلاء والعاملين.
وحظر خدمة البوفيه تماما، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة آمنة، وتوفير كل فندق عيادة وطبيب، والتأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية، ومواد التعقيم المستخدمة وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة.
كما تشمل الاشتراطات عدم إقامة أي حفلات أو أفراح في داخل الفندق، وحظر جميع أنواع النشاط الليلي، مع تخصيص فندق صغير أو طابق بالفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، إضافة إلى الاستمرار بشكل دائم في إجراء الاختبار السريع للعاملين والنزلاء