قال أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، إن الشركة أقرت مجموعة من المبادئ التوجيهية والعديد من الإجراءات ضمن استراتيجيتها للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
تهدف الإستراتيجية إلى تحقيق الأمان الوظيفي والاستقرار المالي لموظفي الشركة البالغ عددهم أكثر من 73 ألف موظف حول العالم، بالإضافة لجوائز تقدير خاصة، موضحاً أن التزام الشركة بحماية موظفيها وعائلاتهم جزء لا يتجزأ من دعم الشركة الأوسع للمجتمعات المتأثرة بأزمة كورونا العالمية.
قال كالانتزوبولوس إن هذه المبادئ تم تطبيقها منذ 16 مارس 2020، عندما وجهت الشركة معظم موظفيها العاملين في المكاتب للعمل من منازلهم، فلا شيء أهم من دعم موظفينا والحفاظ على سلامتهم وصحتهم، مؤكداً أن “فيليب موريس” لن تنهي عقد أي موظف خلال هذه الفترة بسبب الأزمة، ما لم يكن ذلك لسبب.
كما قامت الشركة بتعليق أي خطط لإعادة الهيكلة، كما أنها ستواصل تقديم تعويضات منتظمة لجميع الموظفين، بغض النظر عن قدرتهم على أداء واجباتهم المهنية بالكامل خلال هذه الفترة أم لا، بل أكثر من ذلك سيتم منح جوائز تقدير خاصة خلال هذه الفترة لموظفي الشركة الذين يحتاجون إلى الحضور الفعلي في مواقع عملهم المعتادة مثل المصانع أو المستودعات أو في المكاتب.
وأكد كالانتزوبولوس أن التزام فيليب موريس إنترناشونال بدعم وحماية موظفيها هو جزء لا يتجزأ من دعم الشركة الأوسع للمجتمعات المتأثرة بأزمة كورونا في جميع أنحاء العالم، مؤكداً ان الشركة خططت لإطلاق عدد كبير من الأنشطة والمبادرات الهادفة للتقليل من حدة تداعيات تفشي كورونا في أكثر من 60 دولة يعيش ويعمل بها موظفوها، منها قيام بعض مصانعنا بإنتاج مطهرات للأيدي وأقنعة للوجه بهدف توصيلها للمجتمعات المحلية التي تعمل بها، بجانب تبرعات نقدية وعينية، وتوفير معدات الحماية للشركاء التجاريين، ودعم مجتمعات الرعاية، ودعم شراء العناصر الأساسية لمكافحة الفيروس.
وتشمل أنشطة الشركة أيضاً، توفير الدعم المالي للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على إنهاء هذه الأزمة، فضلا عن تطوع موظفو شركة فيليب موريس إنترناشونال في العديد من البلدان لمساعدة كبار السن وذوي الدخل المنخفض وغيرهم من السكان المعرضين للخطر.
أشار الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال أن الشركة ستواصل اتخاذ جميع تدابير السلامة اللازمة لحماية موظفيها.
