الجمعة, مارس 29, 2024
المُستثّمِرالرئيسيةآفاق تحتفل بـ”اليوبيل الفضي” بتدشين مشروع جديد بالعاصمة الإدارية.. والإتربي: السوق قادرة على تخطي كورونا

آفاق تحتفل بـ”اليوبيل الفضي” بتدشين مشروع جديد بالعاصمة الإدارية.. والإتربي: السوق قادرة على تخطي كورونا

أكد الدكتور أسامة الإتربي، الخبير الاقتصادى ورئيس مجلس إدارة شركة آفاق للاستثمار العقاري، إن أزمة كورونا الحالية أثرت على جميع دول العالم والقطاعات الاقتصادية كافة ومن بينها القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن السوق العقارية أثبت في أزمات سابقة قدرته على مواجهة التحديات والخروج منها بوضع أقوى.

وتحتفل شركة آفاق باليوبيل الفضي لتواجدها بالسوق العقارية تحت شعار “احتفال بالماضي، واستعداد للمستقبل، ومحطات جديدة من الإنجازات”، بعد مضي 25 عامًا على عملها في السوق نفذت خلالها العديد من المشروعات الناجحة .

وأشار الإتربي، في تصريحات خاصة، إلى أن السوق العقارية المحلية تمكنت عبر الطلب الحقيقي في وقت سابق من الحفاظ على استمرارها وعودتها بمعدلات أقوى، ولا يزال العقار قطاعًا واعدًا يساهم بنحو 18% في الناتج المحلي، ويعتمد على الطلب الحقيقي وليس الطلب بغرض الاستثمار، لوجود زيادة سكانية كبيرة ومعدل طلب سنوي ثابت.

وأضاف أن القطاع العقاري سيشهد بعض التغيرات عقب انتهاء أزمة كورونا ومنها وجود تصميمات مختلفة للوحدة السكنية تتناسب مع تغير احتياجات العميل الذي أصبح قادرًا على العمل من المنزل، ووجود تغيرات في المشروعات الإدارية والتجارية والسياحية بما يتناسب مع السماح بممارسة العديد من المهام والاعمال من المنزل.

وأكد أن خطة الشركة لتنفيذ مشروع “أمورادا” بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيتم الإعلان عنه بشكل أكثر تفصيلا الفترة المقبلة، موضحًا أن شركة “آفاق للاستثمار العقاري” لديها خبرة تمتد لـ 25 عامًا في السوق العقارية، تمكنت خلالها من تطوير مشروعات متنوعة في أماكن متعددة منها الساحل الشمالي ورأس سدر، ولديها خطة طموحة للتواجد في مناطق جديدة كالعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة الفترة المقبلة.

وأضاف أن مصر مستمرة في تنفيذ مشروعاتها القومية وفقا للجداول الزمنية المحددة مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على العمالة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، وهو ما جعل مؤسسة فيتش العالمية تتوقع في تقرير حديث لها أن يتفوق قطاع التشييد والبناء في مصر على باقي أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القيمة بحلول عام 2029.

وأوضح أن مصر لديها فرصة واعدة لجذب استثمارات أجنبية إليها عقب أنتهاء تلك الأزمة، سواء في شكل استثمار مباشر من كيانات وشركات أجنبية أو في شكل عملاء باحثين عن عقار خارج دولهم، فهناك العديد من العملاء الراغبين في الخروج من بلادهم عقب انتهاء تلك الأزمة والتوجه لدولة تتمتع بطبيعة ومزايا تنافسية عالمية.

وأكد أن الحكومة لديها خطة واعية للتطوير والتنمية تتم بناء على محورين، وهما؛ تنمية مواقع جديدة وهي مدن الجيل الرابع التي تعتمد على التكنولوجيا والذكاء في كافة محاورها، وكذلك تطوير القاهرة التاريخية والقضاء على المناطق العشوائية بها وتحويلها لمناطق جذب سياحي مثل منطقة عين الصيرة ومثلث ماسبيرو، ما يعيد القيمة التاريخية والاستثمارية لتلك المدينة العريقة.

ولفت إلى أن التوسع في تنمية مدن ومجتمعات عمرانية جديدة لم يعد رفاهية أمام الحكومة ولكنه ضروري لاستيعاب الزيادة السكانية التي امتلأت بها المحافظات والمدن الحالية، وكذلك لاستيعاب الزيادة السكانية المستقبلية، فالدولة قامت بتنمية عدد من المدن الجديدة التي تم توزيعها بشكل عبقري يراعي احتياجات كل المحافظات المحيطة بها.

وتابع أن الدولة قامت بتنفيذ شبكة متميزة وواعدة من المحاور والطرق التي تعد عنصر أساسي وشريان رئيسي للتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الاستثمار المحلي أيضا، فالطرق هي القلب النابض للتنمية والتي تتكامل مع المدن الجديدة التي تنفذها الدولة حاليا.

أضاف أن الدولة تعاونت مع القطاع الخاص لتنفيذ هذه الخطة التنموية الطموحة وذلك في مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي تحقق التكامل بين ما يمتلكه كلا الطرفين من مؤهلات ومزايا مع التخلص من البيروقراطية التي تعطل الاستثمار، وهو ما سيمكن من تنمية مساحات كبيرة من الأراضي في وقت سريع وبعوائد مالية متجددة للدولة.

وشدد على أن شركته مستعدة للشراكة مع الدولة في تنمية مشروعات متعددة تتمكن من خلالها من المساهمة في حجم التنمية التي تنفذها الدولة حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *